فعاليات ورشة العمل الدولية: ”الهوية البصرية لمدينة صيدا“ بمشاركة جامعة عين شمس والجامعة اللبنانية
في إطار التعاون الدولي بين كلية الهندسة - جامعة عين شمس ،وكلية الفنون الجميلة والعمارة - الجامعة اللبنانية ، نظمت كلية الهندسة – جامعة عين شمس بمشاركة مكتب التعاون الدولي بالكلية أول ورشة عمل دولية للتدريب الصيفي لطلاب أقسام العمارة بعنوان”: الهوية البصرية لمدينة صيدا“ “Branding Saida في الفترة من 23 - 31/7/2023.
تمت الورشة برعاية ا. د. عمر الحسيني ، عميد كلية الهندسة وإشراف اللجنة المنظمة المكونة من ا. د. مروة ابو الفتوح خليفه منسق برنامج العمارة والعمران والبيئي ومدير البرامج البينية للدراسات العليا ، و ا.م. د. نهى جمال سعيد منسق التبادل العلمي - مكتب التعاون الدولي ومدير معمل التنسيق الصوتي للمدن - مركز الصوتيات بالكلية، وبحضور لفيف من الاساتذة من الجامعة اللبنانية المشاركة في ورشة العمل لوضع الخطوط العريضة للرؤية الشاملة للهوية البصرية لمدينة صيدا.
ورشة العمل” الهوية البصرية لمدينة صيدا“ هي مبادرة شارك بها فريق مشترك من طلاب ماجستير تنسيق المواقع والعمران البيئي- الجامعة اللبنانية وطلاب من برامج الهندسة المعمارية في كلية الهندسة: برنامج العمارة والعمران البيئي، برنامج عمارة تنسيق المواقع، برنامج الإسكان والتنمية العمرانية، وبرنامج الهندسة المعمارية - جامعة عين شمس. عمل الفريق العمل من الجامعتين على إعادة احياء مدينة صيدا التاريخية كواجهة سياحية بارزة تمزج بين التراث والمعاصرة. وتضمن برنامج الورشة مجموعة من المحاضرات حول ماهية الهوية البصرية وبعض التجارب المحلية والعالمية بالإضافة الى زيارات ميدانية لمواقع الدراسة لمدينة صيدا ومحيطها العمراني
مسترشدين بإستراتيجية تنسيق المواقع والعمران البيئي، اقترح الطلبة مجموعة من التصورات التي تهدف الى إعادة ربط صيدا بالبحر وعرض كنوزها الأثرية والبيئية الهامة، والتأكيد على إعادة إحياء هذه المعالم الجذابة من أجل جذب السياحة المحلية والدولية على حد سواء وبث حياة جديدة في المشهد الثقافي والاقتصادي للمدينة.
تم عرض نتاج المشروعات والاستراتيجيات المقترحة في بلدية صيدا، بحضور محافظ صيدا ورئيس اتحاد البلديات ومجموعة من العمرانيين وأعضاء هيئة تدريس متميزين ومسؤولين من الجامعتين. عرض الطلاب أفكارهم المبتكرة أمام اللجنة التي تعكس شغفهم بالحفاظ على التاريخ مع احتضان المستقبل. وأكد سيادة المحافظ على أهمية الحوار بين الجامعة والمحليات وأهمية الدور الذي يساهم به جهود الطلاب في رحلة المدينة نحو استعادة موقعها على خريطة السياحة العالمية.
يشكل التعاون سابقة لمزيد من المبادرات مع دول البحر المتوسط، وتعزيز التعلم المتبادل بين الأجيال القادمة من المهندسين المعماريين والمصممين الطموحين حول العالم وعلى قوة التعاون بين الثقافات من أجل انشاء هوية للمدن وتعزيز الاختلافات بينها.